============================================================
[مسائل ملحقة بشرح الفقه الأكبر](1) ال وهنا مسائل ملحقات لا بد من ذكرها في بيان الاعتقاديات، ولو كانت من الأمور الخلافية لتتم بها المقاصد وتكمل بها العقائد؛ وذلك لأن حد أصول الدين علم يبحث فيه عما يجب به الاعتقاد، وهو قسمان: قسم يقدح الجهل به في الايمان كمعرفة الله تعالى وصفاته الثبوتية والسلبية ال والرسالة والنبوة وأمور الآخرة. وقسم لا يضر كتفضيل الأنبياء على الملائكة، فقد ذكر السبكي في تأليف له: لو مكث الإنسان مدة عمره لم يخطر بباله تفضيل النبي على الملك لم يسأله الله عنه. انتهى.
اا وعرف صاحب المقاصد علم الكلام بأنه العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية؛ فالقسم الثاني من الملحقات، فمن شاء فليقتصر على ما قدمناه، ومن شاء زيادة الفائدة فليتعلق بما الحقناه.
- فمتها: تفضيل بعض الأنبياء على بعضهم: وهو قطعي بحسب الحكم الإجمالي حيث قال الله تعالى: (* تلك الؤسل فضلنا بعضهم على بعض [البقرة: 253]، وقال الله تعالى: ( ولقد فضلنا (1) من هنا إلى آخر الكتاب وضعنا عناوين لم تكن في الأصل وميزتاها بمعكوفين زيادة في التوضيح.
Bogga 331