177

Minah Makkiyya

Noocyada

============================================================

وبأن عثمان يقتل مظلوم"(1)، ورواية : " تقتل وأنت تقرأ البقرة، فتقع قطرة من دمك على: فسيخفيكهم الله وهو الشميع العكلير}.. موضوعة (2).

وبوقعة الحرة، من عسكر يزيد - عامله الله تعالى بعدله - بالمدينة(2)، فاستبيحت نفوس آهلها وأبضاعهم وأموالهم، وقتل سبع مثة يحفظون القرآن، منهم ثلاث مثة صحابي، وافتض فيها ألف عذراء: وبوقعة الجمل وصفين(4)، وقتال عائشة والزبير لعلي رضي الله تعالى عنهم، ولذلك قال علي للزبير رضي الله تعالى عنهما لما برز له يومئذ : (أنشدك الله ، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "تقاتله وأنت له ظالة؟") فانصرف الزبير وقال : (بلى، وللكن أنسيت) وقد يستشكل الوصف بالظلم مع آن الزبير مجتهد، فغايته أنه مخطىء، وهو له أجر بنص الحديث الصحيح (5)، ويجاب : بأن أصل الظلم: وضع الشيء في غير محله وإن لم يكن فيه إثم، فالمراد: وأنت قد وضعت القتال في غير محله خطأ منك لا تعمدا، أو فأنت له ظالم حقيقة لو نظرت في الدليل حق النظر ، بقرينة : ما تقرر أن المجتهد المخطىء له أجر وبقوله في الحسن كرم الله تعالى وجهه : " إن أبني هلذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين "(1) فكان كذلك ، فإنه بويع بعد أبيه، فمكث خليفة ستة أشهر، ثم سار لمعاوية بأربعين الفا، فلما تراءى الجمعان.. علم كثرة الفريقين، أخرجه الترمذي (3708)، وأحمد (115/2).

هلذه الرواية أخرجها الحاكم (103/3)، قال الذهبي : (قلت : كذب بحت، وفي الإسناد أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي، وهو المتهم به) أخرجه البيهقي في " الدلائل "(473/6) وانظر 0 البداية والنهاية"(618/6) أخرجه ابن حبان (6732)، وأحمد (52/2)، والبيهقي في " الدلائل" (410/6)، وغيرهم أخرجسه البخاري (7352)، ومسلم (1716)، وأبو داوود (3569)، والترمذي (1326)، والنسائي (223/8)، وابن ماجه (2314) (2) أخرجه البخاري (2704)، وابن حيان (6964)، وأبو داوود (4629)، والترمذي (3773)، والنسائي (3/ 107)، وغيرهم 243 و1 اب

Bogga 177