افتراءات الأمويين عليه
وجاء في العيون والمجالس للبيهقي ان عبدالله بن عباس وعمرو بن العاص كانا في مجلس معاوية فتعرض عمرو بن العاص لعبدالله بن جعفر ونال منه ، فقال له ابن عباس رحمه الله : ان عبدالله ليس كما تذكر يا ابن العاس ، ولكنه لله ذكورا ولنعمائه شكورا وعن الخني زجورا جواد كريم وسيد حليم لا يدعى لدعي ولا يدنو لدني كمن اختصم فيه من قريش شرارها وغلب عليه جزارها فأصبح آلامها حسبا وأدناها نسبا ، ومضى يقول : وليت شعري بأي قدم تتعرض للرجال وبأي حسب تبارز عند النضال ، أبنفسك وأنت الوغد الزنيم ام بمن تنتمي اليه من اهل السفة الطيش والدناءة في قريش لا بشرف في الجاهلية اشتهروا ولا بقديم في الإسلام ذكروا وكان ابن عباس في قوله هذا يعرض بابن العاص لانه كان متهما في نسبه كما تؤكد ذلك اكثر المصادر التي تعرضت لتاريخه.
اما ما جاء في بعض المجاميع عنه من انه في الشطر الاخير من حياته كان مولعا بالقيان والغناء واللهو والفساد وما الى ذلك من الافتراءات
Bogga 105