Min Taariikhda Nahwiga Carabiga
من تاريخ النحو العربي
Daabacaha
مكتبة الفلاح
Noocyada
١ مع هذا لا بد من بعض التسامح، فإن التدقيق والتقصي لا يسلم عليهما كثير من كلام المحتج بهم: هذا الكميت والطرماح روي أنهما كانا يسألان العجاج عن الغريب ثم يراه في شعرهما موضوعا في غير مواضعه، فقيل له: "ولم ذاك؟ " قال: "لأنهما قرويان يصفان ما لم يريا، فيضعانه في غير موضعه وأنا بدوي أصف ما رأيت فأضعه في مواضعه" الأغاني ٢/ ١٧ بل إن الأصمعي كان يقول في الكميت: "جرمقاني من جراميق "عجم" الشام لا يحتج بشعره" وينكر مواضع من شعر الطرماح ويلحن ذا الرمة، انظر الوساطة للقاضي الجرجاني ص٩. بل ذهب الجرجاني في باب "أغاليط الشعراء ص٤ من الوساطة" إلى أنه لا توجد قصيدة واحدة من كل تلك الدواوين الجاهلية والإسلامية "تسلم من بيت أو أكثر لا يمكن لعائب القدح فيه" ا. هـ. وما أشبه هذا بالحق. ٢ الاقتراح ص٢٤. ٣ الأغاني ٣/ ٢٦ طبعة الساسي.
1 / 25