321

والجهل معبودها في ملكه النامي

أحرارها غرباء لا تميزهم

في حين تعنو لأوشاب وأعجام

لم تتعظ وصروف الدهر تلطمها

ولم تزل رهن أنصاب وأزلام

وتقتل الوقت إسفافا ومنقصة

وثأرها عند بطريق وحاخام

ولم أزل وأنا العاني بخدمتها

شبيهها في ضلالاتي وإيهامي

أحنو عليها وإن حارت على أدبي

Bog aan la aqoon