Laga soo bilaabo Tarjumaadda ilaa Hal-abuurka
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٢) النص: الترجمة – المصطلح – التعليق
Noocyada
والعمل هنا لا يعني الشعائر بل العمل العقلي. والجهد النفسي والتأمل الذهني، هو عمل الشعور، عمل العقل والقلب وليس عمل الجوارح.
والنفس هو الموضوع الغالب على ميامر خمسة من الميامر العشرة.
29
في حين أن الله يغلب على ميمرين، وكل من العقل والكواكب والنار في ميمر مستقل. وأحيانا تبدو النفس بيولوجية الطابع؛ فالنفس تمام البدن كما هو الحال عند اسبينوزا، النفس صورة البدن؛
30
لذلك أعجب به برجسون الذي فكر في العلة بين النفس والبدن، خاصة في المادة والذاكرة. ويبدو الشيخ اليوناني ظاهراتيا لأنه يبحث في الميمر الثالث ماهية النفس ضد الجرميين أي الماديين.
ومع ذلك تبدو النفس الطاهرة أيضا مثل العقل في اتصالها بنور الفيض، هبوطا عليها وارتقائها نحوه صعودا إليه، وهي متصلة بالله، وخالدة مثله. ويبدو أن هذا التراث الصوفي مشترك بين كل الناس والحضارات، لا يخص فيلسوفا بعينه أو حضارة بعينها، فلا فرق بين أثولوجيا الشيخ اليوناني وحكمة الأشراق للسهروردي. إنما القضية في إعادة تركيب الرؤية، بحيث تكون أوضح وأشمل والتعبير عنها بمصطلحات محلية، موروثة وليست وافدة، مثل غضب الله؛ فالتصوف هو ما يجمع البشر وليس فقط الحكمة، والذوق طريق للمعرفة عند الخاصة وليس فقط العقل. التجربة الصوفية واحدة عند كل الأتقياء الأطهار. ولغة الشوق والحب، والعلو والسفل، والثنائية المتطهرة، لغة الثقافة الشعبية وهوى النفس والعزاء الأخروي عن الشقاء الدنيوي.
31
أما السماء والكواكب فهي أيضا تعبير عن الإيمان العقلي، وتشخيص لمواجيد النفس وتجسيد لعلم الإشراق،
32
Bog aan la aqoon