أقسم أني لا أذمهم وإنما أصفهم، ضعاف يحبون القوي ويتملقونه، فإن ضعف نسوا قوته وانهالوا عليه بألوان من الأكاذيب.
أمامة :
لك الله عروة. ما أرى إلا أنك تدافع عن صديقك سيف.
عروة :
لم يكن سيف صديقي في يوم من الأيام، وإنما كان الأمل الذي أتطلع إليه والذي أرجو أن أصبح مثله.
أمامة :
وها أنت ذا قد أصبحت خيرا منه.
عروة :
كذب والله من قال هذا، أين أنا من سيف، أين أنا منه؟ ارعي سيفا فلم يبق منه إلا أنت بعد أن ماتت أمه.
أمامة :
Bog aan la aqoon