ولمن الملك بعدي؟
سرور :
للأجيال والقرون، للأزمان القادمة، للتاريخ يا مولاي؛ فإني أخشى أن يقول عنك التاريخ تسلم بلاده حرة وأسلمها ذليلة محتلة.
قارون :
ألا يمهد لي التاريخ عذرا في آمال شبابي التي قتلت؟
سرور :
مولاي إننا نحن - ونحن نحيا معك - لا نمهد لك العذر، فكيف بالتاريخ وهو أصداء الوقائع؟
قارون :
ألا تلتمسون لي العذر؟
سرور :
Bog aan la aqoon