البحتري :
فأنا ذاهب إليه، ثم أعود فأروي لك ما كان.
ابن شراعة :
فإني هنا لن أبرح مكاني. (موسيقى.)
البحتري :
ولقد وجدت عنده خلقا كثيرا وكل منهم يقول له الشعر وهو يصغي صامتا، حتى إذا انتهى منشده أرشده إن كان في شعره صبابة من أمل، حتى التفت إلي فقلت:
رأى البرق مجتازا فبات بلا لب
وأصباه من ذخر البخيلة ما يصبي
وقد عاج في أطلالها غير ممسك
لدمع ولا مصغ إلى عذل الركب
Bog aan la aqoon