سعيد :
لم توافق، أتستطيع؟ ملك هذه البلاد أجمع، أنت السيد المرموق، ما زلنا بالشعب وما زلت بالعدل حتى أحبك وتفانى في حبك فما تريد، ليس بعد، فمتى إذن؟!
ابن إسماعيل :
تنسون جميعا حين يأخذكم الحديث أن أبا القاسم هو الذي منحني هذا المنصب، وهو الذي أتاح للشعب أن يحبني، فحقه أن أقف إلى جانبه.
ابن إبراهيم :
ما لنا به؟ إن ملكه قد هوى وبعد أيام قد يكون قد وقع في الأسر، وأنت لا عمل لك إلا أن تتولى هذا الملك والشعب راض عنك، والغزاة قبلوا أن يتركوه لك وينسحبوا من أرض الوطن، فما تريد؟
ابن إسماعيل :
أريد ألا أدفع الدية.
سعيد :
هنا يجب أن نسكت حرصا على مصلحة البلاد؛ فإن أبا القاسم إن خرج سيشعلها نارا لا تخمد، وخزانة الدولة يجب ألا تكون وقفا على أشخاص.
Bog aan la aqoon