249

Ka Mid Ah Suugaanta Masrixiyada Giriiga

من الأدب التمثيلي اليوناني

Noocyada

مهما تكن ملكا فإن لي أن أتحدث إليك كما يتحدث الند إلى نده، هذا حقي، لست عبدك إنما أدين بالطاعة لأپولون، ولن أكون مولى لكريون في يوم من الأيام، فلأقل لك في صراحة إذن ما دمت تعيرني فقدان البصر: إن عينيك مفتوحتان للضوء، ولكنك لا ترى ما أنت فيه من شر، ولا ما اتخذت لنفسك من منزل، ولا من تعاشر من الناس.

أتعرف ممن ولدت؟ إنك تجهل أنك بغيض إلى أسرتك في الدنيا وفي دار الموتى، وستصيبك اللعنة من أبيك وأمك في يوم واحد فتخرجك عن أرض الأمن والطمأنينة. إنك لترى الضوء الآن، ولكنك عما قليل ستعيش في ظلمة الليل. ستهيم بشكاتك في كل مكان، وستردد الجبال كلها أصداء صياحك حين تعلم هذا الزواج التعس الذي انتهيت إليه في بيتك البائس بعد سفر سعيد.

إنك تجهل أيضا هذه الشرور الكثيرة التي تحيط بك، والتي ستردك إلى موضعك الذي ينبغي لك، وتجعلك مواسيا لأبنائك، والآن تستطيع أن تسيء القالة في وفي كريون، فلن تصب المصائب على أحد من الناس كما ستصب عليك.

أويديپوس :

أمن المحتمل أن أسمع منه مثل هذا الكلام؟ ألا تمضي مسرعا إلى الهلكة؟ ألا تنصرف عن هذا القصر عائدا إلى دارك؟

تريسياس :

لو لم تدعني لما أقبلت.

أويديپوس :

لم أكن أعلم أنك ستقول هذه الحماقات، ولو قدرت ذلك لاستأنيت في دعوتك إلى قصري.

تريسياس :

Bog aan la aqoon