Ka Mid Ah Suugaanta Masrixiyada Giriiga

Taaha Xuseen d. 1392 AH
228

Ka Mid Ah Suugaanta Masrixiyada Giriiga

من الأدب التمثيلي اليوناني

Noocyada

خادم.

الجوقة تتألف من أشراف ثيبة.

تقع القصة في مدينة ثيبة أمام قصر الملك. ***

كان لأيوس بن لبدكوس ملكا على مدينة ثيبة، فأنذره وحي الآلهة بأنه سيقتل بيد ابن يولد له، وما هي إلا أن ولد له صبي فأمر الملك بطرحه في العراء على جبل يقال له كيتيرون. ولكن الراعي الذي أمر بذلك أشفق على الصبي فأسلمه إلى رعاة بوليبوس ملك مدينة كورنتوس، وهؤلاء أسلموه إلى مولاهم فرباه وقام دونه حتى شب.

ثم أخذ الفتى يسمع تعريضا بمولده فخرج يستشير الآلهة، فأوحوا إليه أنه إن عاد إلى وطنه فسيقتل أباه وسيتزوج أمه، فعدل الفتى عن مدينة كورنتوس وقصد إلى مدينة ثيبة، والتقى في طريقه إليها برجل شيخ في بعض حرسه فكان بينهم وبين الشيخ شجار، فعدا الفتى على الشيخ فقتله.

ومضى في طريقه حتى وصل إلى مدينة ثيبة، وإذا حيوان غريب مهلك قد قام على صخرة قريبا من المدينة، يلقي على كل من مر به لغزا فإن لم يحله عدا عليه الحيوان فافترسه. وكان أهل ثيبة قد عرفوا موت ملكهم الشيخ في طريقه، ولم يعرفوا قاتله، وكان الهلع قد ملأ قلوبهم لمكان هذا الحيوان من مدينتهم وسوء أثره فيهم.

فأعلن كريون الوصي على الملك في المدينة أن أي الناس استطاع أن يخلص المدينة من هذا البلاء فله عرشها، وله أن يتزوج الملكة، فلما أقبل الفتى ألقى عليه الحيوان لغزه، فحله، وخر الحيوان صريعا، وآل ملك ثيبة إلى هذا الفتى أويديپوس وتزوج الملكة وولد له منها أبناء.

ثم ظهر وباء في المدينة واشتد خطره على أهلها، فأرسل الملك يستشير الآلهة، فأوحى الآلهة أن هذا الوباء لن يرفع عن المدينة حتى يعاقب قاتل الملك على جريمته، وأعلن أويديپوس في الناس أن قاتل الملك عدو للشعب، فلا ينبغي إيواؤه ولا التستر عليه، ثم استكشف أنه هو قاتل الملك، وأنه قد تزوج أمه، وأن أبناءه هم في الوقت نفسه إخوته لأمه، فاقتص من نفسه وفقأ عينيه بيده ونفى نفسه من المدينة، وقتلت أمه نفسها خنقا.

وهذه القصة التي سنترجمها تصور الجزء الأخير من هذا الحديث، فتعرض إلمام الوباء بالمدينة، وأمر الآلهة بعقاب القاتل، واستكشاف الملك أنه هو القاتل، واقتصاصه من نفسه.

تقع القصة في مدينة ثيبة أمام قصر الملك حيث يقوم أمام كل باب من أبوابه مذبح مرتفع على بعض الدرج، وقد كللت هذه المذابح بأغصان من الغار والزيتون جمع بعضها إلى بعض بشرائط بيض. وجثا أهل المدينة أمام هذه المذابح في هيئة الضارعين، وقد اختلفت طبقاتهم وأعمارهم، وقام بينهم شيخ، هو كاهن زوس، يفتح الباب الأوسط من أبواب القصر ويخرج منه أويديپوس فينظر إلى هذه الجماعة لحظة، ثم يتحدث إليها في حنان الأب.

Bog aan la aqoon