Ka Mid Ah Suugaanta Masrixiyada Giriiga
من الأدب التمثيلي اليوناني
Noocyada
إن المقبل من صخرة «سيانية» بين البحرين يلقى ساحل البوسفور وتلك القرية الموحشة سالمديس من قرى تراقيا، هنالك رأى آرس الذي يعبد في هذا المكان ابني فينه، وقد أصابتهما من علتهما القاسية ضربة بغيضة أفقدتهما البصر، فقأت أعينهما الحساسة لا بحد السيف، بل بيديها الدميتين ومغزلها.
وكان هذان التعسان يهلكان ويبكيان شقاءهما الذي جره عليهما زواج أمهما، على أنهما كانتا تتحدران من أسرة «أرلتيوس » القديمة ، وقد شبت في غار منعزل بين عواصف أبيها. فقد كانت ابنة «بوريه» وكانت تعدو عدو الخيل في الجبل الوعر؛ لأنها من بنات الآلهة، ولكن غازلات القضاء كن وجهن إليها ضرباتهن يابنتي. (صمت. ثم يصل تريسياس يقوده صبي.)
تريسياس :
أي زعيم ثيبة لقد سعينا إليك معا يبصر أحدنا لصاحبه، فليس يسعى المكفوفون بغير قائد يهديهم السبيل.
كريون :
ماذا حدث أيها الشيخ تريسياس.
تريسياس :
سأنبئك بما حدث فأطع أمر الكاهن.
كريون :
لم أنحرف إلى الآن عن مشورتك.
Bog aan la aqoon