بعل مرقد
بعل مرقد زين شباب الأولمب.
لها فما لها إله مثله.
علقته الإلهات فولههن، حتى أغار الآلهة، بيد أنه كان يعشق من دونهن صورة لصبية تخيلها أبهى وأجمل وأنعم من أجملهن وأروعهن بهاء.
ذلك سره المكنون، سر كان يترك على جبينه مسحة كآبة وفي عينيه أطيافا وأحلاما.
وبعد أن أدار بعل الكبير الكون، راح بعل مرقد يتعرف إلى وجه الأحياء والنبات والجماد، لعله يجد للصورة الحبيبة في المخلوقات شبيها.
يضرب كفا في السفوح فيفجر الينابيع.
ويشير بيده إلى التراب صعدا فتنبثق الأشجار.
ويرنم، فيكر من كل أفق بلبل جديد يبسط على الريح جناحا رشيقا، ويرسل في الأجواء أغنية واجدة.
وتسلى الإله طويلا وعبثا.
Bog aan la aqoon