وإن كان المريخ حالا فيه وهو حسن الحال دل على قلة أمراض الناس وإن كان رديء الحال دل على علل تعرض للناس وسيما للصبيان ويكون ذلك من قبل القروح والجدري والحصبة ووجع الرأس
وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على سرور الملك وإن كانت رديئة الحال دلت على غموم تعرض للملك
وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على سلامة الناس وصحة أبدانهم وإن كانت رديئة الحال دلت على علل تعرض للناس في أنوفهم ووجوههم
وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل على صحة الصبيان وإن كان رديء الحال دل على علل تعرض للصبيان في وجوههم
وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على قلة أوجاع العيون في الناس وإن كان رديء الحال دل على كثرة ما يعرض للناس من الرمد ووجع العيون
فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل
Bogga 450