القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على كثرة الأنداء وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على غزو الروم لأهل المشرق وقتل بعض الملوك بالحديد وقلة الطير والسمك وغزارة الأمطار وتواتر هبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على كثرة الأنداء والرعود والبروق
القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على صلاح حال الناس وعدل العلماء وكثرة الكهان وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على اعتدال الهواء وكثرة السمك وما لطف من الطير مع كثرة الأمطار وكون الرعود والبروق والأنداء
القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على غزو الترك لأهل خراسان ويعرض في الربع الشتوي موت وينتقل أهل الأهواز إلى المشرق ويكثر الموت في الناس وغزارة الأمطار وهبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأمطار وكثرة الأنداء
القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على غزو الروم لأهل المشرق ونقصان المياه ونزارة الأنداء
القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على كثرة الطير والسمك وغزارة الأمطار ومدود الأنهار
فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع في الفصل الثاني عشر إن شاء الله
تمت المقالة السادسة بعون الله وتأييده
تتلوها المقالة السابعة
Bogga 424