190

القول في ممرات الكواكب على زحل وإذا كان المشتري المار فوق زحل دل ذلك على بلايا وشدائد وفتن تعرض لملك بابل وشدة قحط أهلها وكثرة الأعداء والشحناء والحروب الواقعة بين الناس مع كثرة الأمطار واعتدالها وإذا كان المريخ المار فوقه دل ذلك على كثرة الأمراض في أكثر الأقاليم وتواتر هبوب الرياح وكثرة الغبار ورخص الطعام وإذا كانت الشمس المارة فوقه دل ذلك على وقوع الحروب بين الملوك وموت ملك بابل مع غزارة الأمطار وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على موت نساء الملوك أو قتلهن بالسم مع نزارة الأمطار وحسن الزروع وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على وقوع المحاربة بين الملوك وخروج خارج مع توسط الأمطار وكثرة المياه وتواتر هبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على محاربة الملوك بعضهم بعضا مع غزارة الأمطار وكثرة الأنداء

القول في ممرات المشتري على الكواكب وإذا كان المشتري المار فوق المريخ دل ذلك على موت ملك الروم ووقوع الموت في أكثر أشراف أرضه وكثرة الحريق بها مع شدة البرد في أوانه وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على كثرة الأمطار ونفعها وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على كثرة الشهادات الكاذبة في أهل السواد مع وثوب العظماء وظفره بهم وقتله إياهم وشدة ملك الأهواز على رعيته وقتله لبعض ولده وهلاك بعض أهلها وكثرة الزلازل وصلاح الزروع وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على غزارة الأمطار وتواتر هبوب الرياح وكثرة الرعود والبروق والزلازل والثلوج مع نفعها وسيما في الزمان المناسب لذلك مع كثرة الزروع وخاصة بالأهواز وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على توسط الأنداء

Bogga 396