الفصل السابع في الحكم على ممرات الكواكب السامتة بعضها فوق بعض عند موازاتها لبرج الميزان
فإذ قد قدمنا في الفصل السادس ذكر دلالات ممرات الكواكب بعضها فوق بعض عند موازاتها لبرج السنبلة فلنذكر في هذا الفصل دلالاتها على ذلك إذا وازت برج الميزان
القول في ممرات زحل على الكواكب وإذا كان زحل المار فوق المشتري دل ذلك على كثرة العلل والأمراض العارضة من السعال وكثرة التعب والنصب والسلب وسيما في بلاد الأعراب مع قلة الأمطار وإذا كان المار فوق المريخ دل ذلك على وقوع الشحناء بين الملوك مع اعتدال الشتاء وقلة برده وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على كثرة القحط والجوع في أكثر الأرضين مع غزارة الأمطار وربما اعتدلت وعلى موت الصبيان وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على صلاح الناس وكثرة الجراد مع قلة الأمطار وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على كثرة القحط والجوع في أكثر الأقاليم مع غزارة الأمطار وتوافر هبوب الرياح وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على كثرة القحط والجوع في أكثر الأرضين مع كون الأنداء وصلاحها
Bogga 378