181

الفصل السابع في الحكم على ممرات الكواكب السامتة بعضها فوق بعض عند موازاتها لبرج الميزان

فإذ قد قدمنا في الفصل السادس ذكر دلالات ممرات الكواكب بعضها فوق بعض عند موازاتها لبرج السنبلة فلنذكر في هذا الفصل دلالاتها على ذلك إذا وازت برج الميزان

القول في ممرات زحل على الكواكب وإذا كان زحل المار فوق المشتري دل ذلك على كثرة العلل والأمراض العارضة من السعال وكثرة التعب والنصب والسلب وسيما في بلاد الأعراب مع قلة الأمطار وإذا كان المار فوق المريخ دل ذلك على وقوع الشحناء بين الملوك مع اعتدال الشتاء وقلة برده وإذا كان المار فوق الشمس دل ذلك على كثرة القحط والجوع في أكثر الأرضين مع غزارة الأمطار وربما اعتدلت وعلى موت الصبيان وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على صلاح الناس وكثرة الجراد مع قلة الأمطار وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على كثرة القحط والجوع في أكثر الأقاليم مع غزارة الأمطار وتوافر هبوب الرياح وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على كثرة القحط والجوع في أكثر الأرضين مع كون الأنداء وصلاحها

Bogga 378