القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على صلاح الهواء وهبوب السمائم وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على وقوع الموت في الماشية وكثرة الجراد مع هبوب الرياح وحرارتها وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على قلة الأنداء
القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على كثرة العلل في الجند والأشراف من السعال مع كثرة الموت بذلك السبب واقتدار النساء على الرجال مع قلة الأمطار وشدة الحر وكون الرعود والبروق في زمنه وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على نزارة الأمطار وقلة الأنداء
القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على سبي أهل العراق وفزع وموت يعرض في أكثر الأقاليم سيما في الجند وكثرة الحروب واللصوص وإراقة الدماء مع طيب الهواء وتوسط الرطوبات واشتداد الحر في أوانه وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على كثرة الأمطار والأنداء
القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على كثرة وقوع الموت فى الناس مع وقوع الجراد وتواتر هبوب الرياح
القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على وقوع الموت في الناس مع قلة الأندية وتواتر هبوب الرياح وشدة الحر
وإذا قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل
Bogga 368