168

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على ظهور السلامة وكثرة الصدقات في أرض بابل وفارس والأهواز والعراق والروم والزيادة في مماليكهم وعقاراتهم وضياعهم وكثرة مخاصمة الرجال للنساء وقلة الأمطار وكثرة الرعود والبروق وغزارة المياه ومدود الأنهار وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على نزارة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على غزو الروم لأهل بابل مع تخويفهم ما حول أرضها ووقوع شحناء بين الروم والترك ومحاربة وانتقال الجيوش من أهل أرمينية إلى أهل الأهواز وموت ملك بابل وكثرة وقوع الموت في حبالى النساء بفارس مع كثرة الأمطار وغزارة المياه وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على هبوب الرياح

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على كثرة القحط في أكثر الأقاليم وقلة الطير مع قلة السمك وهبوب الرياح

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على كثرة الاعتدال للأمطار وهبوب الرياح

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل الثالث

Bogga 352