211

Mihannada

المحن

Tifaftire

د عمر سليمان العقيلي

Daabacaha

دار العلوم-الرياض

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Goobta Daabacaadda

السعودية

Gobollada
Tuniisiya
Boqortooyooyin
Faatimiyiin
(لَمْ يَبْقَ إِلا حَسَبِي وَدِينِي ... وَصَارِمٌ تَلْتَذُّهُ يَمِينِي) فَلَمْ يَزَلْ يُقَاتِلُهُمْ حَتَّى قُتِلَ
قَالَ الْحِزَامِيُّ وَحَدَّثَنِي قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ عبيد الله بن المشدود قَالَ كنت أَنا وشاب مَعَيِ بِقُدَيْدٍ وَقَدْ ضَرَبَنِي رَجُلٌ مِنَ الْحَرُورِيَّةِ ضَرْبَة أشلت يَدِي إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ جَمِيلٌ فَارِسِيٌّ كَانَ قَيِّمًا لِبَعْضِ أَهْلِ الأَمْوَالِ هُنَاكَ مُتَقَلِّدًا سَيْفه فَقَالَ لَهُ ضع سَيْفك قَالَ الْفَارِسِيُّ لَا أَفْعَلُ فَقَالَ الْحَرُورِيُّ لَكَ الأَمَانُ فَلَمَّا أَمَّنَهُ وَضَعَ سَيْفَهُ فَغَدَرَ بِهِ الْحَرُورِيُّ فقنعه بِالسَّيْفِ حَتَّى شَقَّ رَأْسَهُ
قَالَ وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الضَّحَّاكِ قَالَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَدِمَ بِخَبَرِ قُدَيْدٍ رَجُلٌ مِنْ هُذَيْلٍ جَاءَ مُنْهَزِمًا فَجَعَلَ النَّاسُ لَا يَسْأَلُونَهُ عَنْ رَجُلٍ إِلا قَالَ قُتِل فَقَالَ إِنْسَان وَالله مَا يعقل هَذَا وَمَا يَدْرِي مَا يَقُولُ قَالَ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الْهُذَلِيُّ فَقَالَ إِنِّي وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لقد رَأَيْت أَبَاك متشحطا فِي دَمِهِ قَالَ فَكَانَ مَنْ حَفِظَ لَنَا مِمَّنْ قُتِلَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَعَ عَبْدِ الْعَزِيز بن عبد الله ثَمَانمِائَة وَسَبْعَة وَسَبْعُونَ رجلا وَمن صلبية قُرَيْشٍ مِائَتَانِ وَعَشَرَةٌ وَمِنْ حُلَفَائِهِمْ مِائَةٌ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ وَمِنْ مَوَالِي قُرَيْشٍ مِائَتَانِ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ وَمن الْأَنْصَار من صلبيها مِائَةٌ وَاثْنَا عَشَرَ وَمِنْ حُلَفَائِهِمْ سِتَّةٌ وَأَرْبَعُونَ وَمن مواليهم أَرْبَعَة وَثَلَاثُونَ وَمن صلبية الْعَرَبِ مِائَةٌ وَخَمْسُونَ

1 / 265