Mihannada
المحن
Tifaftire
د عمر سليمان العقيلي
Daabacaha
دار العلوم-الرياض
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Goobta Daabacaadda
السعودية
Noocyada
taariikh
حَامِلُ لِوَاءِ أَشْجَعَ يَوْمَ الْفَتْحِ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ قُتِلَ صَبْرًا بِالسَّيْفِ بِالْعَقِيقِ
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُحْنُونٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ بن مَالك قَالَ قتل يَوْم الْحرَّة سَبْعمِائة رَجُلٍ مِنْ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ وَكَانَ مِنْهُمْ ثَلاثَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
وَقَرَأْتُ عَنِ الْوَاقِدِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْملك عَن أسيد ابْن أَبِي أُسَيْدٍ مَوْلَى بَنِي سَاعِدَةَ قَالَ قِيلَ لأَبِي أَسِيدٍ السَّاعِدِيِّ أَيْنَ كُنْتَ يَوْمَ الْحَرَّةِ قَالَ فِي بَيْتِي قَالَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ وَلم تَخْرُجْ إِلَى الْحَرَّةِ قَالَ أَحْبَبْتُ السَّلامَةَ وَكَرِهْتُ الْمَوْتَ وَمَعَ ذَلِكَ لأُخْبِرَنَّكَ عَجَبًا دَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِن أَهْلِ الشَّامِ وَالْمَدِينَةُ تُنْتَهَبُ فَمَا تَرَكَ فِي بَيْتِي شَيْئًا إِلا أَخَذَهُ حَتَّى أَخذ يعقوبا من هَذِه اليعاقب كَانَ لِصَبِيٍّ لَنَا فَاحْتَمَلَهُ وَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَبْكِي عَلَى طَائِرِهِ فَقُلْتُ لِلشَّامِيِّ لَوْ رَدَدْتَ عَلَى الصَّبِيِّ طَائِرَهُ فَنَالَ مِنِّي حَتَّى إِذَا خِفْتُ أَن يقتلني فَقلت لِأَن أَكْسَرَهُ أَنَا صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ لَوْ كُنْتَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا تَرَكْتَ ابْنَ حَنْظَلَةَ يَخْرُجُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَلا يشق العصى هُوَ وَلا أَصْحَابُهُ فَسَكَتُّ عَنْهُ فَجَعَلَ يَقُولُ وَاللَّهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَكَ قَالَ فَصَرَفَهُ اللَّهُ عَنِّي
قَالَ الْوَاقِدِيُّ فَحَدَّثَنِي ابْنُ أبي سُبْرَة عَن إِسْحَق بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بِهِ تِسْعُ جِرَاحَاتٍ كُلُّهَا
1 / 200