120

Mihannada

المحن

Tifaftire

د عمر سليمان العقيلي

Daabacaha

دار العلوم-الرياض

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Goobta Daabacaadda

السعودية

Gobollada
Tuniisiya
Boqortooyooyin
Faatimiyiin
إِيَّاهُ اخْتَلَفُوا فِي الرِّئَاسَةِ وَأَيِّهِمْ يَقُومُ بِهَذَا الأَمْرِ وَيُسْنَدُ إِلَيْهِ فَاخْتَلَفَتْ قُرَيْشٌ بَيْنَهَا فَقَالَ قَائِلٌ ابْنُ مُطِيعٍ وَقَالَ قَائِلٌ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نُعَيْمٍ وَقَالَ قَائِلٌ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ
قَالَ الْوَاقِدِيُّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ أَسْنَدُوا أَمْرَهُمْ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ جَعَلُوا أَمْرَهُمْ يَوْمَئِذٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ ثُمَّ اجْتَمَعُوا وَتَشَاوَرُوا أَنْ يُخْرِجُوا بَنِي أُمَيَّةَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَأَخْرَجُوا آلَ مَرْوَانَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَلَمْ يُحَرِّكُوا أَحَدًا مِنْ آلِ عُثْمَانَ
قَالَ الْحِزَامِيُّ فَحَدَّثَنِي الْوَاقِدِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ لَمَّا اجْتَمَعَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَلَى بَعْثِهِ الْجُيُوشِ إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ مَنْ رَجُلٌ لَهُ عَزْمٌ وَطَاعَةٌ فَأَجْمَعُوا عَلَى مُسْلِمِ بْنِ عُقْبَةَ الْمُرِّيِّ فَبَعَثَ إِلَيْهِ وَكَانَ عَاملا لَهُ على فلسطين فَبعث بِالْجُيُوشِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَ لَهُ إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ فَمَنْ عَاقَكَ عَنْ دُخُولِهَا أَوْ نَصَبَ لَكَ حَرْبًا فَالسَّيْفَ السَّيْفَ لَا تُبْقِ مِنْهُمْ وَأْجِهْز عَلَى جَرِيحِهِمْ وَاقْتُلْ مُدْبِرَهُمْ وَإِيَّاكَ أَنْ تبقي عَلَيْهِم وَأَن لم يوسوا لَكَ فَامْضِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ امْضِ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ
قَالَ وَلَمَّا أَيْقَنَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ بِالْجَيْشِ تَشَاوَرُوا فِي الْخَنْدَقِ وَقَالُوا قَدْ خَنْدَقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَخَنْدَقُوا وَشَكُّوا الْمَدِينَةَ بِالْبُنْيَانِ مِنْ

1 / 174