201

![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_82.png)

الفصلا لتالث من فه الشوابي

اليم امحام المعا في المؤلفتر ثاليف

يبغطرف الببر النصدلق والشكذي

كقولينا مثلا : العالم حادث، والباري تعالى قديم ؛ فإن هلذا يرجع إلى تأليف القوة المفكرة بين معرفتين لذاتين مفردين ونسبة أحدهما إلى الآخر بالإثبات ، فإن قلت : العالم ليس بقديم ، والباري ليس بحادثي . . كانت النسبة نسبة النفى .

وقد التأم هذا القول من جزأين يسمي النحويون أحدهما : مبتدا، والآخر : خبرا ، ويسيى المتكلمون أحدهما : موصوفا ، والآخر : صفة ، ويسمي الفقهاء أحدهما : حكما ، والآخر : محكوما عليه ، ويسمي المنطقيون أحدهما : موضوعا ، وهو المخبر عنه ، والآخر : محمولا ، وهو الخبر .

ولنصطلح نحن على تسمية الفقهاء ، فنستيهما حكما ومحكوما عليه ، ولنسم مجموع الحكم والمحكوم عليه قضية .

ولنسمها إذا استعملناها فى سياق قياس : مقدمة ، وإذا استفدناها من قياس : نتيجة ، وما دام غير مستنتج من القياس : دعوى إن كان لنا خصم، ومطلوبا إن لم يكن لنا خصم ؛ فإن هذه الاصطلاحات إذا لم ثحرر . . اختلطت المخاطبات والتعليماث ،

Bogga 80