يطمس الحرف المضروب عليه، بل يخط من فوقه خطًا بينًا يَدُلُّ على إبطاله، ويقرأ من تحته ما خط عليه.
وقوله: «أوْلا» (خ) يعني أن من كيفية الضرب أن لا يخلط الضرب بأوائل الكلمات، بل يكون فوقها منفصلًا عنها، لكنه يعطف طَرَفي الخَطّ على أول المبطل وآخره، وحكاه عياضٌ عن بعضهم.
ومعنى الكلام: أوْلا تصله بالحروف، بل اعطفه عليها من الطرفين، ومثالُ الضرب في هذا القول هكذا ... .
وقوله: «أو كَتْبَ» (خ) يعني: أن من كيفية الضرب في قول آخر: أن يكتب في أول الزائد «لا»، وفي آخره «إلى».
فقوله: «كَتْبَ» مصدر كَتَبَ كَتْبًا.
وقوله: «أو نصف دارة» (خ) يعني أن من كيفية الضرب في قول آخر أن يحوق في أول الكلام الزائد بنصف دائرة، وعلى آخره بنصف دائرة.
فقوله: [١١٨ - ب] «أو نصف دارة (١)»، أي: أوله وآخره.
و«نصفَ» منصوب عطفًا على محل المضاف إليه (مثال ذلك على هذا القول) (٢).
وقوله: «وإلا صِفْرَا» (خ) هذا قول آخر في كيفية الضبط: أن يكتب في أول
(١) في الأصل: دائرة.
(٢) الأقواس هي المثال.