Furaha Aqoonta iyo Cibaadada
مفتاح المعرفة والعبدة لأهل الطلب وال¶ ارادة
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Furaha Aqoonta iyo Cibaadada
Ibn Shaykh al-Hazzamin d. 711 AHمفتاح المعرفة والعبدة لأهل الطلب وال¶ ارادة
Noocyada
ومن أراد الله امتحانه منهم حجبه عن الدليل وطول عليه الطريق حكمة بالغة منه في حقه، يمحص بذلك أدناسهم، ويمحو به بقاياهم وأدرانهم.
وفي هذه الأزمنة في رأس السبعمائة من الهجرة النبوية: والزمان الذي عز فيه الأدلاء الناصحون؛ وكثرت فيه الأكاذيب والمدعون، واستعلن مذهب الوحدة والاتحاد، بدعواهم أنهم سبل الهدى والرشاد، والصادقون يلتزمون الخلوة والأذكار؛ والتقلل والانتظار.
فمنهم من ينتهي في سلوكه إلى مجرد فنائه في الذكر؛ وهمود خواطره في السر، بلا فرقان يلوح ببينة يتبعها شاهد من شواهد الفتوح.
فتراه جامد الظاهر، غايته فناء الخواطر، وربما فرحت نفسه بواقعة وجدها؛ أو رؤيا صالحة قنع بها وضبطها.
وفي الناقدين من أهل زماننا من يرد عليه حال يصطلمه ، تعجز عبارته عن تميزه، وتكل بصيرته عن تحديده وتقديره، لا يعرف العبادة ولا المعبود، إلا أنه مستغرق في مجمل الشهود، ولا شعور له بالصفات التي على صاحبها بالمعرفة الصحيحة تعود.
Bogga 41