إلى غير ذلك وبهذا يحصل (1) الجمع أيضا بين هذا الحديث وبين حديث نية المؤمن خير من عمله (وقد قيل) في الجمع بينهما وجوه أخرى ذكرناها في شرح الحديث السابع والثلثين من كتاب الأربعين...
(فصل) فإذا فرغت من الأذان فافصل بينه وبين الإقامة بسجدة أو جلسة وقل وأنت ساجدا وجالس (اللهم) اجعل قلبي بارا وعيشي قارا ورزقي دارا واجعل لي عند قبر رسولك صلى الله عليه وآله وسلم مستقرا وقرارا ثم تدعو بما شئت وتسأل حاجتك (فقد روي) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد (ثم تقوم) إلى الإقامة (وفصولها) كلها مثنى إلا التهليل آخرها فإنه مرة وتزيد بعد التعجيل قد قامت الصلاة مرتين وتأتي بالآداب المذكورة في الأذان إلا التأني ووضع الإصبعين في الأذنين ورفع الصوت فليكن فيها الخفض والطهارة والقيام فيها آكد حتى أوجبهما المرتضى رضي الله عنه (وتقول) إذا فرغت من الإقامة وأنت مستقبل القبلة
Bogga 33