134

Methodology of Imam Al-Tahir ibn Ashur in Interpretation

منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير

Daabacaha

الدار المصرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

تمهيد: من المقرر الثابت أن تكون القواعد التالية أمام من يفسر القرآن بالرأى: - إن مجال الرأى فيما لا نص فيه سواء من القرآن أم من السنة الصحيحة، أم ما أجمع عليه صحابة رسول الله ﷺ. - العلم الصحيح بما فى القرآن من الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والخاص والعام، والمبين والمبهم، والمقطوع والموصول، والفرائض والأحكام. - أن تتوفر له الخبرة اللازمة بالأسانيد والمتون ليعرف الصحيح منها والسقيم. - أن يكون ملما بتاريخ الفقه وأصوله واختلاف أئمة المذاهب الفقهية وأصحابهم، فأعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس. - العلم بلغة العرب «المفردات والترادف والاشتراك اللغوى والاشتقاق والإعراب والصرف والشعر» والقراءات والبلاغة وعلومها" الفصاحة والبيان والبديع". - أن يكون منزها عن آراء العوام، بعيدا عن جعل تفسير كتاب الله لحزب أو هوى. - أن يتمتع بالذوق الكريم، والموهبة اللازمة، والخشوع التام، صادق الرغبة فى الاستعانة بنور الله تعالى (١).

(١) راجع- إن شئت- - البرهان فى علوم القرآن، الزركشى، ج ١، ص ١٣. - البحر المحيط، ابن حيان الأندلسى، ج ١، ص ٧، مكتبة النصر الحديثة، الرياض. - مقدمة فى أصول التفسير، ابن تيمية، ص ٢٩، منشورات مكتبة الحياة، بيروت- لبنان، ١٩٨٠ م. - التفسير والمفسرون، د. محمد حسين الذهبى، ج ١، ص ٢٨٠، دار القلم، بيروت- لبنان.

1 / 141