122

جاءه أمر فشغله عن الذهاب، فقال:

أما والله لو استعاذ الله حولا لأعاذه سنين، أما علمت أنه موضع بيت إدريس النبي الذي يخيط فيه، ومنه سار إبراهيم إلى اليمن بالعمالقة، ومنه سار داود إلى جالوت، قال: وأين كانت منازلهم، قال: في زواياه، وإن فيه لصخرة خضراء فيها مثال وجه كل نبي ومن تحت تلك الصخرة أخذت طينة كل نبي وإنه لمناخ الراكب، قيل: من الراكب، قال: الخضر (1) .

4 وبالإسناد عن الصادق (عليه السلام) قال: مسجد السهلة منزل صاحبنا إذا قام بأهله (2) .

5 وقال (عليه السلام): ما من مكروب يأتي مسجد السهلة فيصلي فيه ركعتين بين العشائين ويدعو الله تعالى إلا فرج الله كربه (3) .

6 وبالإسناد قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): من صلى في مسجد السهلة ركعتين زاد الله في عمره سنين (4) .

7 وروى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم (عليه السلام) في مسجد السهلة بأهله وعياله، قلت: يكون منزله جعلت فداك، قال: نعم، كان فيه منزل إدريس، وكان منزل إبراهيم

Bogga 134