84

أما سبب الصلح يا بنية بين المدينتين، فهو أنه لما اصطفت العساكر للقتال سمعت رؤساء الحرب تقمقما من الفرقتين، حيث إن أكثر العساكر من الفريقين لهم بين أعدائهم أصحاب وأقارب؛ فلهذا صرخوا جميعهم: لا يمكننا أن نحارب لا يمكننا أن نحارب، ومن هو ذاك المتوحش الذي يحارب أقرباه، ويسعى بقتل خلانه وأحباه. حينئذ اتفق رؤساء الحرب على أن ينتخبوا من عسكر كل من المدينتين ثلاثة فرسان يقومون مقام المعسكر كله في الميدان، وكانت عاقتي لأستخبر عن هذه الكيفية؛ فبعد البحث والفحص وجدت أنها حقيقية، فأسرعت لأبشركم بها لنكون جميعنا بأفراح وفية، وإذا بكورياس وقيصر ذاهبان بكل حمية، فأرجعتهما وأصلحناهما، فنشكر الله باري البرية.

س (إلى ه، ك، ق، م، ي) :

وإلى الآن ما حصل الانتخاب المذكور لتكميل تلك الغاية؟

ق (إلى ق) :

نعم حصل، نعم حصل، وهو يسرني للغاية.

ه (إلى س، ك، ق، م، ي) :

ولأجل هذا ينبغي أن نشكر الله على هذا الإنعام، وبعد ذلك ندخل إلى الداخل ونتعاطى المدام.

ه، س، ك، ق، م، ي (إلى ه، س، ك، م، ق، ي) : §

الحمد لله فقد وافى الهنا

وبلبل الأفراح صاح

Bog aan la aqoon