وَأَنَا إِنْ كُنْتُ أَكْتُبُ الْقَصَائِدَ الْقَصِيرَةَ وَالْبَيْتَ وَالْبَيْتَيْن؛ فَتِلْكَ هِيَ نَفْسُ طَرِيقَةِ الخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ وَاضِعِ عِلْمِ العَرُوضِ في دِيوَانِه، وَنَفْسُ طَرِيقَةِ شَاعِرِ الفُقَهَاءِ وَفَقِيهِ الشُّعَرَاءِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ﵀ في دِيوَانِه ٠
إِنَّ العِبْرَةَ عِنْدِي بِالكَيْفِ وَلَيْسَ الكَمّ، وَلأَن أَقُولَ بَيْتًَا أَوْ بَيْتَينِ يَتَمَثَّلُ بِهِمَا الأُلُوف؛ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ قَصِيدَةٍ طَوِيلَةٍ تُوضَعُ فَوْقَ الرُّفُوف ٠
افْتَخَرَتْ أُمُّ الذِّئْبِ عَلَى أُمِّ الأَسَدِ بِأَنَّهَا تَلِدُ مَرَّتَين، بَيْنَمَا أُمُّ الأَسَدِ تَلِدُ مَرَّةً وَاحِدَة؛ فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ الأَسَد: أَنَاْ فِعْلًا لاَ أَلِدُ كَمَا قُلْتِ إِلاَّ مَرَّةً وَاحِدَة، لَكِنَّهُ أَسَد ٠٠!!