231

Mawsūʻat al-Raqāʼiq wa-al-Adab - Yāsir al-Ḥamadānī

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

Noocyada

فَمَتى تُرِيحُونَ المُوَاطِنَ يَا قَوْمِي ٠٠؟!
وَلِذَا كَتَبْتُ هَذِهِ الأَبْيَات؛ مُنَدِّدًَا بِتِلْكَ السَّلْبِيَّات:
أَحُكُومَةٌ مُتَخَلِّفَة * وَمُدِيرَةٌ مُتَعَجْرِفَة
كُلٌّ تَسَبَّبَ في الْفَسَادِ مُوَظَّفٌ وَمُوَظَّفَة
يَتَعَامَلُونَ بِصُورَةٍ لَيْسَتْ لِمِصْرَ مُشَرِّفَة
وَعَلَى المَكَاتِبِ يَضْحَكُونَ كَأَنَّهُمْ في مَضْيَفَة
وَلِذَاكَ يَبْحَثُ كُلُّ مَنْ يَحْتَاجُهُمْ عَنْ مَعْرِفَة
مَا عَادَ يَكْفِي في الْعِمَالَةِ أَنْ تَكُونَ مُثَقَّفَة
لاَ بُدَّ مِنْ أَهْلِ الأَمَانَةِ وَالْيَدِ المُتَعَفِّفَة

1 / 231