حمزة بن عمرو روى الحافظ أبو عبد الله العلوي بإسناده إلى حسين بن علوان، عن حمزة بن عمرو، عن الإمام الأعظم أبي الحسين زيد بن علي عليه السلام. قال: كان أبو الطفيل رضي الله عنه يزور أبي ويتحدث معه فسمعته يقول لأبي سألني معاوية. قال: كيف حبك علي؟ قلت: حب أم موسى لموسى. فقال: ما أبقى لك الدهر من ثكله؟ قلت: ما أبقى للشيخ الرقوب والعجوز المقلاة(1).
حمزة بن عمرو
[4]. عن : الإمام زيد. وعنه: حسين بن علوان. لم أجد أحدا بهذا الإسم روى عن الإمام زيد، ولعله أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي المشهور بروايته عن الإمام زيد ورواية حسين بن علوان عنه، والله أعلم.[علوي/ ت).
حميد بن دينار
مولى الإمام زيد، كان الإمام ينزل في داره، قال البلاذري: كان زيد بن علي بالكوفة في منزل مولى له يقال له: حميد بن دينار في أحمس(2).
خالد الجوان
(أو الجواز، أو الجوار) [30]. عن: الحارث بن حصيرة. وعنه: إسماعيل بن موسى. اختلفوا كثيرا في لقبه، فقد عدد له المامقاني بضعة ألقاب، وذكره الأردبيلي باسم: خالد الجواز. ولم أقف له على ترجمة وافية ولاتاريخ وفاة.[علوي/ ت).
تنقيح المقال 1/388، جامع الرواة 1/290
خالد بن إسماعيل المخزومي
روى عن: الصادق. وعنه: العرني. في جامع الرواة: خالد بن إسماعيل بن أيوب المخزومي المدني، ولم أقف له على ترجمة وافية.[علوي/ ذ).
خالد بن صفوان
خالد بن صفوان بن عبدالله بن الأهتم الكوفي التميمي(3)، الخطيب المصقع والبليغ المفوه، مشهور بن الأدباء والبلغاء.كان يضرب به المثل في الفصاحة والبلاغة(4)، قال رجال من منقر: تكلم خالد بن صفوان بكلام في صلح لم يسمع الناس كلاما قبله مثله. وله أخبار كثيرة ونوادر ضريفة في البلاغة والبيان.
Bogga 56