وهو القائل: لما وقف زيد بن علي حين خرج، قال: <الحمدلله الذي أراني نفسي في هذا المكان فقد كنت أستحي أن ألقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم آمر في أمته بمعروف ولم أنه عن منكر>(1).

محمد بن العباس الحذاء

روى عن: محمد بن علي بن دحيم. وعنه: أبو عبدالله العلوي. روى عنه المؤلف في فضل الكوفة كثيرا عن أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي، وجاء اسمه هناك: محمد بن العباس أبو طالب الحذاء المقرئ.[علوي/ ذ).

محمد بن الفرات الجرمي

أبو علي التميمي الكوفي. وذكره ابن أبي حاتم وقال: إنه يروي عن الإمام زيد بن عليه السلام(2).

وذكره أبو القاسم البغدادي فيمن أخذ عن الإمام زيد، وقال: كان محدثا فاضلا (3).

وروى أبو الفرج الأصفهاني بإسناده إلى محمد بن فرات أنه قال: رأيت زيد بن علي وقد أثر السجود بوجهه أثرا خفيا. وقال أيضا: رأيت زيد بن علي يوم السبخة، وعلى رأسه سحابة صفراء تضله من الشمس تدور معه حيثما دار(4).

وروى الحافظ الزيدي بإسناده إلى محمد بن فرات قال: وقف زيد بن علي على باب الجسر وجاء أهل الشام، فقال لأصحابه: انصروني على أهل الشام فوالله لا ينصرني عليهم رجل اليوم إلا أخذت بيده حتى أدخله الجنه، قال: والله لو علمت عملا هو أرضى لله من هذا الذي وضعت يدي فيه، قال: لفعلت ولآتينه، ولكني والله ما أعلم عملا هو أرضى من قتال أهل الشام، وقد كنت نهيتكم أن لا تتبعوا مدبرا،ولا تجهزوا على جريح، أو تفتحوا باب مغلقا وإني سمعتهم يسبون علي بن أبي طالب فاقتلوهم على كل وجه(5).

محمد بن الفضل

روى عن: أبيه. وعنه: ابن عقدة. لم أعرفه.[علوي/ ذ).

Bogga 138