قال فضيل بن يسار لما قتل زيد بن علي اقتربت راحلة وتوجهه إلى 0المدينة ودخلت على الصادق جعفر بن محمد لأخبره بمقتل زيد بن 0علي فليجزع عليه قال: دخلت عليه.

قال: يا فضيل، قال فعلى عمي زيد؟ قال: فخنقتني العبرة.

قال لي: قتلوه؟ قلت: إي والله قتلوه.

قال: فصلبوه؟ قلت: إي والله صلبوه.

قال فضيل: فأقبل يبكي ودموعة تنحدر على ديباجة خده كأنها الجمان.

ثم قال: يا فضيل، شاهدت مع عمي قتال أهل الشام؟ قلت: نعم. قال: فكم قتلت منهم؟ قلت: ستة. قال: فلعلك شاك في دمائهم؟ قلت: لو كنت شاكا في دمائهم ما قتلتهم.

قال: أشركني الله في تلك الدماء، مضى والله عمي زيد وأصحابه شهداء مثل ما مضى علي بن أبي طالب وأصحابه(1).

فطر بن خليفة

فطر بن خليفة المخزومي مولاهم أبو بكر الحناط، من صغار التابعين، محدث ثقة، وحافظ مشهور، وشيعي معروف، أثى عليه الحفاظ واعتمد المحدثون روايته، توفي بعد سنة (150ه) وقيل (153ه) (2).

روى الحافظ أبو عبدالله العلوي بإسناده إلى بكر بن فطر بن خليفة، عن أبيه قال: رأيت أمير المؤمنين أبا الحسين وجعفر بن محمد ومحمد وإبراهيم ابني عبدالله بن الحسن يطوفون بعد العصر ويصلون(3).

روى له: [علوي/ ت).

قاسم أبي بكر البجلي

روى عن: إسماعيل بن هارون الخراز (99). وعنه: قاسم بن وهب التميمي (99). لم أعرفه.[علوي/ ذ).

Bogga 127