Qaamuuska Masar Hore
موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول): في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي
Noocyada
A. Simaika. Essai sur la province romaine d’Egypte,
وقد بين لنا الأستاذ سميكة المصري الجنس لأول مرة الأسباب التي أدت إلى الاختلافات في قوائم المقاطعات؛ إذ يقول (1) إن مدنا جديدة قد حلت محل مدن قديمة، ومن أجل ذلك كانت العاصمة تتغير أحيانا. (2) كان يحدث أن تقسم مقاطعة عظيمة المساحة إلى مقاطعتين أو أكثر. (3) كان العكس يحدث أن تضم مقاطعتان أو أكثر تحت سيطرة حاكم واحد، وذلك إما لصغرهما أو لقلة عدد السكان فيهما، وقد دون المؤلف كذلك قائمة بأسماء المقاطعات. (16)
Steindorff. Die Ægyptische gau und ihre politische entwecklung, 1909 Leipzig.
فحص الأستاذ «شتيندورف» التغيرات التي طرأت على قوائم المقاطعات منذ العصر الصاوي حتى العصر الروماني، وبين أن القوائم التقليدية المنقوشة على معابد البطالسة لا توافق التقسيم المصري الحقيقي القائم في البلاد في عهد البطالسة، فمثلا لم نجد بينها إحدى المقاطعات الهامة جدا وهي مقاطعة الفيوم الحالية؛ إذ بقيت على قوائم المعابد تكون جزءا من المقاطعة الواحدة والعشرين في الوجه القبلي. (17)
Maspero, The Dawn of Civilization, London 1910.
كتب العالم العظيم مسبرو في كتابه هذا بعض معلومات قيمة عن المقاطعات من (70-78) ورسم خريطة للوجه القبلي وأخرى للوجه البحري، وبين عليهما كل المواقع القديمة وأسماء المقاطعات وما يقابلها في الأسماء العربية الآن. (18)
Ed. Meyer; Histoire de L’antiquite T. Il. L’Egypte jusqu’à LEpoque des Hyksos. Trad. Monet. 1914 Paris.
وقد أفرد هذا المؤلف العظيم فصلا في كتابه هذا عن المقاطعات وآلهتها وقسم القطر إلى 42 مقاطعة (ص74-86). (19) (a) Petrie Historical studies vol 11 p. 22-29. The nomes of Egypt London 1911. (b) etrie, Social Life in Ancient Egypt (46-47) London 1923.
درس الأستاذ بتري في كتابه المطالعات التاريخية نشأة المدن المصرية والمقاطعات، ثم وضع نتائج فحصه في قوائم منقولة عن قائمة من القوائم المدونة في معبد «سيتي الأول» ب «العرابة»، وكذلك عن القائمتين الموجودتين في البردية المالية التي من عهد البطالسة، وعن قوائم استرابون وبليني وبطليموس والنقود الرومانية، ولم ينقل شيئا قط عن قائمة هيرودوت.
أما في مقاله في كتاب «الحياة الاجتماعية عند المصريين»، فقد ذكر لنا أن سبب ازدياد عدد المقاطعات يعزى إلى ازدياد عدد السكان، وبذلك - حسب رأيه - أصبحت الست عشرة عاصمة التي كانت في القطر منذ أقدم عصور ما قبل الأسرات 17، ثم ازدادت إلى 25 في عهد الدولة القديمة، ثم إلى 41 في عهد الدولة الوسطى، ثم 67 في عهد الدولة الحديثة. أما عدد المقاطعات فإنه نزل من 67 إلى 57 في العهد الروماني؛ أي أصبح 22 في الوجه القبلي و35 في الدلتا. غير أن معظم هذه الأرقام لا ترتكز على حقائق علمية ثابتة، ولذلك لا تحتمل النقد. (20)
Bog aan la aqoon