245

Qaamuuska Masar Hore

موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول): في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي

Noocyada

أن الثيران كانت تغسل مرة كل يوم على أقل تقدير عند الظهيرة.

وكان الراعي يخصي ثيرانه ليسمنها وكذلك ليجعلها صالحة للعمل، وربما كانت هذه العملية تجري في مكان خاص يسمى «مكان الخصي».

195

ويتساءل «جيار»: هل المصري كان يخصي الثور لأجل أن يشب بدون قرن ليقدمه هدية لصاحب الضيعة العظيم وبذلك يتفادى كي الحيوان مرات عدة وهو صغير حتى لا يكون له قرنان كبيران، وهذه الطريقة الأخيرة هي التي يستعملها أهالي أواسط أفريقيا حتى الآن، فإذا كانت هذه النظرية صحيحة فإنها تدل على مقدار عناية الرعاة المصريين بالحيوانات التي يميلون إليها ورفقهم بها، على أن الرعاة كانوا دائما كثيري الاهتمام بحيواناتهم وما عسى أن ينالها من البرد بعد أي عمل شاق؛ ففي «ميدوم»

196

نشاهد ثورين مغطيين بغطاء مربع مزين بخطوط سوداء وحمراء يخيل للإنسان أنه حصير من القش، وكان هذا الغطاء يوضع دائما على العجول الصغار،

197

وكانت حيوانات الحمل لا يوضع على ظهورها شيء إلا إذا غطت ظهرها بردعة مربوطة على وسط الحيوان، وكان معظم الحمير يزود بالبرادع

198

عندما كانت تحمل المحصول من الحقل.

Bog aan la aqoon