ومثله [من الخفيف وهو الشاهد السابع والتسعون] :
ليس بيني وبين قيس عتاب
غير طعن الكلا وضرب الرقاب (1)
وقوله (2) [من الطويل وهو الشاهد الثامن والتسعون] :
حلفت يمينا غير ذي مثنوية
ولا علم إلا حسن ظن بغائب (3)
* باب الجمع
وأما تثقيل ( الأماني ) فلأن واحدها «أمنية» مثقل. وكل ما كان واحده مثقلا مثل : «بختية» و «بخاتي» فهو مثقل. وقد قرأ بعضهم (إلا أماني) فخفف (4)، وذلك جائز ، لأن الجمع على غير واحده ، وينقص منه ، ويزاد فيه. فأما «الأثافي» ؛ فكلهم يخففها ، وواحدها «أثفية» مثقلة ، وإنما خففوها ، لأنهم يستعملونها في الكلام والشعر كثيرا ، وتثقيلها في القياس جائز (5). ومثل تخفيف «الأماني» ، قولهم : «مفتاح» و «مفاتح» (6) وفي «معطاء» «معاط» (7) قال الأخفش (8): «قد سمعت بلعنبر تقول : «صحاري» و «معاطي» فتثقل.
وقوله تعالى ( وإن هم إلا يظنون ) (78) أي : «فما هم إلا يظنون».
( فويل للذين يكتبون الكتاب ) [الآية
Bogga 199