ولأن جميع الأمور لا تصلح ولا تستقيم إلا بالحكمة، التي هي: وضع الأشياء في مواضعها، وتنزيل الأمور منازلها، والإقدام في محل الإقدام، والإحجام في موضع الإحجام (^١).
فعلى المسلم أن يسعى لتحصيلها وتحقيقها في نفسه، متخذًا الأسباب التي أقامها الله، وجعلها أسبابًا لنيل هذا الخير العظيم، وقد تناولها الملحق الآتي، ما يعين على ذلك- بإذن الله-.
(^١) ينظر: تفسير السعدي (ص ٩٥٧).