87

Mawrid Latafa

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Baare

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Goobta Daabacaadda

القاهرة

(عمر بن عبد الْعَزِيز) ابْن مَرْوَان بن الحكم، الْأمَوِي الْقرشِي، أَمِير الْمُؤمنِينَ، أَبُو حَفْص. بُويِعَ بالخلافة بعد موت بن عَمه سُلَيْمَان بن عبد الْملك بِعَهْد عَهده إِلَيْهِ. ولقب بالمعصوم بِاللَّه ﵁. مولده بِالْمَدِينَةِ سنة سِتِّينَ - عَام توفّي مُعَاوِيَة أَو بعده بِسنة -. وَأمه أم عَاصِم بنت عَاصِم بن عمر بن الْخطاب -[﵁]-. قَالَ إِسْمَاعِيل الخطبي: رَأَيْت صفته فِي كتاب: كَانَ أَبيض، رَقِيق الْوَجْه، جميلا، نحيف الْجِسْم، حسن اللِّحْيَة، غائر الْعَينَيْنِ، بجبهته أثر حافر دَابَّة؛ وَلذَلِك سمي أشج بني أُميَّة، قد وخطه الشيب. قَالَ مولى عمر بن عبد الْعَزِيز: إِن [عمر] بن عبد الْعَزِيز دخل إِلَى اصطبل أَبِيه وَهُوَ غُلَام؛ فَضَربهُ فرسه فَشَجَّهُ؛ فَجعل أَبوهُ يمسح عَنهُ الدَّم وَيَقُول: إِن كنت أشج بني أُميَّة إِنَّك لسَعِيد.

1 / 89