304

Mawrid Latafa

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Tifaftire

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الْملك الْعَزِيز
عماد الدّين أَبُو الْفَتْح، عُثْمَان ابْن السُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب ابْن شاذى بن مَرْوَان.
تسلطن بعد موت أَبِيه، وَكَانَ نَائِبا لِأَبِيهِ على مصر لما كَانَ أَبوهُ بِالشَّام.
وَلما مَاتَ أَبوهُ اسْتَقل [الْملك] الْعَزِيز هَذَا [بِملك مصر]، وَذَلِكَ بِاتِّفَاق أكَابِر الْأُمَرَاء.
وَتمّ أمره وسنه نَيف وَعِشْرُونَ سنة، وَكَانَ أَصْغَر إخْوَته.
وَكَانَ أكبر أَوْلَاد صَلَاح الدّين، الْملك الْأَفْضَل صَاحب دمشق، ثمَّ من بعده [الْملك] الظَّاهِر غازى صَاحب حلب.
وَوَقع للعزيز هَذَا مَعَ إخْوَته أُمُور -[ذَكرنَاهَا فِي «النُّجُوم الزاهرة»]-.
ودام [الْملك الْعَزِيز] فِي الْملك، إِلَى أَن خرج إِلَى الفيوم يتصيد، فلاح

2 / 7