30

Mawrid Latafa

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Baare

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وَأُسَامَة وشقران يصبون المَاء وأعينهم معصوبة من وَرَاء السّتْر، لحَدِيث عَليّ: لَا يغسلني أحد إِلَّا أَنْت؛ فَإِنَّهُ لَا يرى عورتي أحد إِلَّا طمست عَيناهُ. وَغسل -[ﷺ]- وقميصه عَلَيْهِ. وَدفن - بعد أَن صلى عَلَيْهِ النَّاس أَفْوَاجًا أَفْوَاجًا - فِي بَيت عَائِشَة -[﵂]-. قَالَ الذَّهَبِيّ: وَصفَة قَبره -[ﷺ]-[وصاحبيه أَبَا بكر وَعمر] قَالَ عَمْرو بن عُثْمَان بن هَانِئ، عَن الْقَاسِم قَالَ: قلت لعَائِشَة: اكشفي لي عَن قبر رَسُول الله -[ﷺ]- وصاحبيه؛ فَكشفت [لي] عَن ثَلَاثَة قُبُور، لَا مشرفة وَلَا لاطئة - مبطوحة ببطحاء الساحة الْحَمْرَاء: رَسُول الله. أَبُو بكر عمر. [أخرجه أَبُو دَاوُد هَكَذَا. وَقَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن سُفْيَان التمار: أَنه حَدثهُ أَنه رأى قبر النَّبِي -[ﷺ]- مسنما] . أخرجه البُخَارِيّ.

1 / 32