248

Mawrid Latafa

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Tifaftire

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وَسَببه: أَنه لما كَانَ رَابِع عشْرين الشَّهْر الْمَذْكُور تكلم الْأُمَرَاء مَعَ أينبك فِيمَا فعله مَعَ المتَوَكل، ورغبوه فِي إِعَادَته؛ فأذعن، واستدعاه، وأخلع عَلَيْهِ بإعادته إِلَى الْخلَافَة؛ فَكَانَ مُدَّة خلَافَة زَكَرِيَّا فِي هَذِه الْمرة شهرا إِلَّا عشرَة أَيَّام.

1 / 250