175

Mawrid Latafa

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Baare

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وَلم تطل أَيَّامه وَمَات شَابًّا فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَت خِلَافَته سِتَّة أَعْوَام وَنصفا. واستخلف بعده أَخُوهُ المقتدر بتفويض المكتفي إِلَيْهِ فِي مَرضه بعد أَن سَأَلَ عَنهُ المكتفي وَصَحَّ عِنْده أَنه احْتَلَمَ؛ فبويع المقتدر وَقد دخل فِي أَربع عشرَة سنة. وَذكر أَبُو مَنْصُور الثعالبي قَالَ: حكى إِبْرَاهِيم بن نوح أَن الَّذِي خَلفه المكتفي مِمَّا جمعه هُوَ وَأَبوهُ مائَة ألف ألف دِينَار عين، وأمتعة وعقار وأواني؛ فَكَانَ من جملَة [تِلْكَ] الْأَمْتِعَة: ثَلَاثَة وَسِتُّونَ ألف ثوب ديباج.

1 / 177