دون الحائط» (^١).
٧. الالتفاف حول العلماء الربانيين. ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ (^٢).
وعن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل، لما بلغ النبي ﷺ أن فارسًا ملكوا ابنة كسرى قال: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) (^٣) فتأمل كيف انتفع أبو بكرة ﵁. بكلمة سمعها من رسول الله ﷺ فاعتزل الفتن.
وقد اقتصرت على هذه الخطوات العملية التي جاءت بها النصوص الشرعية، وإلا فهي كثيرة لكني أردت قرب منفعة البحث، ومن أراد الاستزادة فليرجع للكتب المؤلفة في هذا الباب (^٤).