لما بدا شغف بأعلى السي
وحضن مثل قرا الزنجي
وقال الهمداني أيضا: سراة الطائف غورها مكة، ونجدها ديار هوازن من عكاظ والفتق. (11)
وقال أبو عبيد البكري (...-487):
14
عكاظ بضم أوله، وفتح ثانيه، وبالظاء المعجم، صحراء مستوية، لا علم فيها ولا جبل، إلا ما كان من الأنصاب التي كانت بها في الجاهلية، وبها دماء الإبل كالأرحاء
15
العظام، وكانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا لمكة في الجاهلية، وعكاظ على دعوة من ماءة يقال لها نقعاء؛
16
بئر لا تنكف ... واتخذت سوقا بعد الفيل بخمس عشرة سنة، وتركت عام الحرورية مع المختار بن عوف سنة 129 إلى هلم جرا ... ويتصل بعكاظ بلد تسمى ركبة، وبها عين تسمى عين خليص، للعمريين، وخليص رجل نسبت إليه. وذكر أبو عبيدة أنه كان بعكاظ أربعة أيام، يوم شمطة، ويوم العبلاء، ويوم شرب، ويوم الحريرة، وهي كلها من عكاظ، فشمطة من عكاظ، وهو الموضع الذي نزلت به قريش وحلفاؤها من بني كنانة، بعد يوم نخلة، وهو أول يوم اقتتلوا به في أيام الفجار، على ما تواعدت عليه من هوازن وحلفائها من ثقيف وغيرهم، فكان يوم شمطة لهوازن على كنانة وقريش، ولم يقتل من قريش أحد يذكر، واعتزلت بكر بن عبد مناة بن كنانة، إلى جبل يقال له دخم، فلم يقتل منهم أحد، وقال خداش بن زهير:
Bog aan la aqoon