٦٤ - وقد ثبت أن عمر بن عبد العزيز لما تولى الخلافة وخطب الخطبة ختمها بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ (١).
قال مؤلفه: فهذا ما حضرني من خطب النبي ﵇، وأصحابه الكرام، وأتباعه العظام، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. آمين.
ثم قال مؤلفه بعد ذلك ما نصه: حرره مؤلفه -رُحِمَ وسلفه- يوم الخميس عشري شوال -ختم بالخير والإقبال- من شهور عام حادي عشر بعد الألف من الهجرة النبوية من مكة الأمينة إلى المدينة المسكينة (٢). انتهى (٣).
...