Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Tifaftire
محمد عبد الرزاق حمزة
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Hadith
مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَطًّا فَقَالَ: "هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ" ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ: "وَهَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ" ثُمَّ تَلا ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ﴾ إِلَى آخر الْآيَة.
١٧٤٢- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدَّلُ بِالْفُسْطَاطِ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وهب حَدثنَا حَمَّاد بن زيد.. فَذكر نَحوه.
سُورَة الْأَنْفَال
١٧٤٣- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "من أَتَى مَكَان كَذَا وَكَذَا فَلهُ كَذَا وَكَذَا" فَتسَارع الشُّبَّانُ وَبَقِيَ الشُّيُوخُ تَحْتَ الرَّايَاتِ فَلَمَّا فَتَحَ الله عَلَيْهِم جَاءُوا يطْلبُونَ الَّذِي جَعَلَ لَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ لَهُمُ الأَشْيَاخُ لَا تَذْهَبُونَ بِهِ دُونَنَا كُنَّا رِدْءًا لَكُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ ﴿فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ﴾ .
سُورَة بَرَاءَة
١٧٤٤- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ بالصغد حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار حَدثنَا سعيد بن الرّبيع حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِل عَن ابْن مَسْعُودٍ١ قَالَ كُنَّا نَتَحَامَلُ عَلَى ظُهُورِنَا فَيَجِيءُ الرَّجُلُ بِالشَّيْءِ فَيُتَصَدَّقُ بِهِ فَجَاءَ رَجُلٌ بِنِصْفِ صَاع وَجَاء آخر بِشَيْءٍ كَثِيرٍ فَقَالُوا إِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ صَدَقَة هَذَا وَهَذَا مُرَاءٍ فَنَزَلَتِ ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ﴾ الْآيَة.
سُورَة يُونُس
١٧٤٥- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن بشار حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر
١ فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر ﵀: "الحَدِيث أخرجه الشَّيْخَانِ من طَرِيق شُعْبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد وَلَعَلَّ المُصَنّف وَقعت لَهُ نُسْخَة فِيهَا عَن ابْن مَسْعُود بدل أبي مَسْعُود فاستدركه لذَلِك وَلَو رَاجع نُسْخَة أُخْرَى لعرف الصَّوَاب وَلما استدركه".
1 / 431