Mawarid Zaman
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Tifaftire
محمد عبد الرزاق حمزة
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Hadith
وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَسَأَلَهُ عَنْ شَكْوَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ عَنِ الْحَدِيثِ قَالَ فَخَرَجَ ابْنُ عُمَرَ وَهُوَ يُقَلِّبُ كَفَّهُ وَهُوَ يَقُولُ مَا كَانَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
١٣- بَاب مَا جَاءَ فِي الظُّلم وَالْفُحْش
١٥٦٦- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ سَعِيدِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "إيَّاكُمْ وَالظُّلم فَإِن الظُّلْمَ هُوَ الظُّلُمَاتُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَاحِشَ والمتفحش وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ دَعَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَقَطَعُوا أَرْحَامَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ".
١٤- بَاب فِي الَّذين يُعَذبُونَ النَّاس
١٥٦٧- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمْةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ مَرَّ بِعُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ وَهُوَ يُعَذِّبُ النَّاسَ فِي الْجِزْيَةِ فِي الشَّمْسِ فَقَالَ يَا عُمَيْرُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُول: "إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا قَالَ اذْهَبْ فَخَل سبيلهم".
١٥- بَاب فِي إِمَارَة الصّبيان
١٥٦٨- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا زَكَرِيَّا ابْن عدي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَامِرِ بن شهر قَالَ كلمتان سَمِعْتُهُمَا مَا أُحِبُّ أَنْ لِي بِوَاحِدَةٍ مِنْهُمَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِحْدَاهُمَا مِنَ النَّجَاشِيِّ وَالأُخْرَى من النَّبِي ﷺ فَأَمَّا الَّتِي سَمِعْتُهَا من النَّجَاشِيّ فَإنَّا كُنَّا عِنْده إِذْ جَاءَ ابْنٌ لَهُ مِنَ الْكُتَّابِ فَعَرَضَ لَوْحَهُ قَالَ وَكُنْتُ أَفْهَمُ بَعْضَ كَلامِهِمْ فَمَرَّ بِآيَةٍ فَضَحِكْتُ فَقَالَ مَا الَّذِي أَضْحَكَكَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لنزلت مِنْ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ إِنَّ اللَّعْنَةَ تَكُونُ فِي الأَرْضِ إِذَا كَانَتْ إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ وَالَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَمِعْتُهُ يَقُول: "اسمعوا من قُرَيْش ودعوا فعلهم".
1 / 377