313

Mawarid Zaman

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Baare

محمد عبد الرزاق حمزة

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Hadith
١٣٨٩- حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا السَّمْحِ حَدَّثَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَعَلَّمَهُمُ الصَّلاةَ وَالسُّنَنَ وَالْفَرَائِضَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا شَرَابًا نَصْنَعُهُ مِنَ الْقَمْحِ وَالشَّعِيرِ فَقَالَ ﷺ: "الغبيرا" قَالُوا نعم قَالَ: "فَلَا تطعموه" فَلَمَّا كَانَ بعد يَوْمَيْنِ فَلَمَّا أَرَادوا أَن ينطلقوا سَأَلُوا عَنهُ فَقَالَ: "الغبيرا" قَالُوا نعم قَالَ: "فَلَا تطعموه".
١١- بَاب مَا جَاءَ فِي الأوعية
١٣٩٠- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ فَأَمَّا الدُّبَّاءُ فَكَانَ يخترط عناقيد الْعِنَب فَيَجْعَلهُ فِي الدُّبَّاء ثمَّ يدفنها حَتَّى تَمُوتَ وَأَمَّا الْحَنْتَمُ فَجِرَارٌ كُنَّا نُؤْتَى فِيهَا بِالْخَمْرِ مِنَ الشَّامِ وَأَمَّا النَّقِيرُ فَإِنَّ أهل الْمَدِينَة يَعْمِدُونَ إِلَى أصُول النَّخْلَة فينقرونها فيجعلون فِيهَا الرُّطَبَ وَالْبُسْرَ فَيَدْفِنُونَهَا فِي الأَرْضِ حَتَّى تَمُوتَ وَأَمَّا الْمُزَفَّتُ فَهَذِهِ الزِّقَاقُ الَّتِي فِيهَا الزفت.
١٣٩١- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِمَّن لَقِي الْوَفْد وَذكر أَبُو نَضْرَةَ أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ وَإِن بَيْننَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ وَإِنَّا لَا نَقْدِرُ عَلَيْكَ إِلا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءِنَا مِنْ قَوْمِنَا وَنَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ إِذا نَحن أَخذنَا بِهِ وعملنا قَالَ: "آمركُم بِأَرْبَع وأنهاكم عَن أَربع آمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُوا الصَّلاةَ وَتُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَتَصُومُوا رَمَضَانَ وتعطوا الْخمس من الْمغنم وأنهاكم عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ" قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا عِلْمُكَ بِالنَّقِيرِ قَالَ: "الْجِذْعُ تَنْقُرُونَهُ وَتُلْقُونَ فِيهِ مِنَ الْقُطَيْعَاءِ أَوِ التَّمْرِ ثُمَّ تَصُبُّونَ عَلَيْهِ الْمَاءَ كَيْ يَغْلِيَ فَإِذَا سَكَنَ شَرِبْتُمُوهُ فَعَسَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَضْرِبَ ابْنَ عَمِّهِ بِالسَّيْفِ" قَالَ: وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ بِهِ ضَرْبَة كَذَلِك قَالَ كنت أخبأها حَيَاء من

1 / 337